١ - ): سفر التكوين: يقع في (٥٠) إصحاحا، وسمي بذلك لاشتماله على قصة خلق العالم، ثم قصص آدم وذريته ونوح وإبراهيم وذريته وينتهي هذا السفر باستقرار بني إسرائيل وموت يوسف عليه السلام. ٢ - ): سفر الخروج: ويقع في (٤٠) إصحاحا. وسمي بذلك نسبة إلى حادثة خروج بني إسرائيل من مصر إلى أرض سيناء بقيادة موسى عليه السلام، وفيه يذكر الحوادث التي جرت لبني إسرائيل في أرض التيه، والوصايا العشر والكثير من الأحكام والتشريعات. ٣ - ): سفر اللاويين: ويقع في (٢٧) إصحاحا، ويحتوي على شئون العبادات وخاصة القرابين والطقوس الكهنوتية وكانت الكهانة موكولة إلى سبط لاوي بن يعقوب فلذلك سمي السفر نسبة إليهم. ٤ - ): سفر العدد: ويقع في (٣٦) إصحاحا، وسمي بذلك لأنه حامل بالعد والإحصاء لأسباط بني إسرائيل ومما يمكن إحصاؤه من شؤونهم ويتحلل ذلك بعض الأحكام والتشريعات. ٥ - ): سفر التثنية: ويقع في (٣٤) وسمي بذلك لإعادة ذكر الوصايا العشر وتكرار الشريعة والتعاليم مرة ثانية على بني إسرائيل عند خروجهم من أرض سيناء. وهذا السفر ينهي التوراة المنسوبة إلى موسى عليه السلام ورد في آخرها النص الآتي: "فمات هناك موسى، عبد الرب قي أرض مؤاب بأمر الرب وتم دفنه في الوادي في أرض مؤاب تجاه بيت فاعور، ولم يعرف إنسان قبره إلى اليوم وكان موسى ابن مائة وعشرين حين مات. . . وتذكر دائرة المعارف الفرنسية (معجم لاروس) تحت عنوان توراة: أن العلم العصري ولا سيما النقد الألماني قد أثبت بعد دراسات مستفيضة في الآثار القديمة والتاريخ وعلم اللغات أن التوراة لم يكتبها موسى وإنما كتبها أحبار لم يذكروا اسمهم عليها ألفوها على التعاقب معتمدين على روايات سماعية سمعوها قبل أسر بابل ا هـ. وصرح بذلك أيضًا الفيلسوف اليهودي باروخ سبينوز (ت ١٦٧٧م) ذكر فيه كلام عالم يهودي شك في نسبة الأسفار الخمسة ونسبتها إلى موسى-في كتابه رسالة في اللاهوت والسياسة (ص ٢٦٦ - ٢٧١) حيث ذكر ملاحظات ابن عزرا- وأضاف إليها ملاحظات شخصية فقال: يبدو واضحا وضوح النهار أن موسى لم يكتب الأسفار الخمسة بل كتبها شخص عاش بعد موسى بقرون عديدة. وقد ذكر هذه النتيجة المؤرخ ول ديورانت في موسوعته قصة الحضارة (٢/ ٣٦٧). * علما بأن التوراة تعتبر جزءا رئيسا من (الكتاب المقدس) عند اليهود- والذي يسميه النصارى بالعهد القديم وينقسم إلى التوراة، الأسفار التاريخية، أسفار الأناشيد، أسفار الأنبياء.