(٢) في "السنن" رقم (٢٩٧٦). وهو حديث صحيح. قلت: وأخرجه الترمذي رقم (٢٩٧٢) والنسائي في "السنن الكبرى" رقم (١١٠٢٩). (٣) قال ابن كثير في تفسيره (١/ ٥٣٠): ومضمون الآية: الأمر بالإنفاق في سبيل الله في سائر وجوه القربات ووجوه الطاعات وخاصة صرف الأموال في قتال الأعداء وبذلها فيما يقوى به المسلمون على عدوهم، والإخبار عن ترك ذلك بأنه هلاك ودمار وإن لزمه واعتاده، ثم عطف بالأمر بالإحسان وهو أعلى مقامات الطاعة فقال: {وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}. وأخرج البخاري في صحيحه رقم (٤٥١٦) عن حذيفة: {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} قال: نزلت في النفقة. (٤) [البقرة: ٢١٩].