"الميزان" (٣/ ٦ رقم ٥٣٥٩). (٢) في "النهاية" لابن الأثير (٤/ ١١٦). (٣) (٣/ ٢٨٤). (٤) في "السماع" (ص ٤٨) (٥) قال الشافعي في "أدب القضاء" إن الغناء لهو مكروه، يشبه الباطل والمحال، ومن استكثر منه فهو سفيه ترد شهادته". انظر: "كشف الغطاء عن حكم الإسلام في الغناء" (ص ١١) لابن القيم. قال ابن الجوزي في "تلبيس إبليس" (ص ٢٢٧): وقد كان رؤساء أصحاب الشافعي رضي الله عنهم ينكرون السماع، وأما قدماؤهم فلا يعرف بينهم خلاف، وأما كبائر المتأخرين فعلى الإنكار منهم أبو الطيب الطبري وله في ذم الغناء والمنع منه كتاب مصنف - الرد على من يحب السماع - ثم قال ابن الجوزي (ص ٢٢٩): فهذا قول علماء الشافعية وأهل التدين منهم، وإنما رخص في ذلك من متأخريهم من قل علمه وغلبه هواه. وقال الشافعي: وصاحب الجارية إذا جمع الناس لسماعها فهو سفيه ترد شهادته" انظر: "الرد على من يحب السماع" (ص ٢٧ - ٢٨) للشيخ طاهر الطبري.