وأخرجه ابن جرير الطبري في "جامع البيان" (١١\ جـ ٢١/ ٦١)، وابن كثير في تفسيره (٦/ ٣٣١) وهو أثر صحيح. (٢) قال الواحدي في تفسيره "الوسيط" (٣/ ٤٤١): "أكثر المفسرين على أن المراد بـ {لهو الحديث} الغناء، قال أهل المعاني ويدخل في هذا كل من اختار اللهو والغناء والمزامير والمعازف على القرآن، وإن كان اللفظ ورد بـ (الاشتراء) لأن هذا اللفظ يذكر بالاستبدال والاختيار كثيرًا. (٣) [محمد: ٣٦] (٤) عزاه إليه السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٢٨٣)، وابن كثير في تفسيره (٦/ ١٣٠). وأخرجه ابن جرير الطبري في "جامع البيان" (١١/ ٤٨) عن مجاهد في قوله: {والذين لا يشهدون الزور} قال: لا يسمعون الغناء. ثم قال: وأصل الزور تحسين الشيء ووصفه بخلاف صفته، حتى يخيل إلى من يسمعه أو يراه أنه خلاف ما هو به، والشرك قد يدخل في ذلك، لأنه محسن لأهله، حتى قد ظنوا أنه حق، وهو باطل ويدخل فيه الغناء لأنه أيضًا مما يحسنه ترجيع الصوت، حتى يستحل سامعه سماعه، والكذب يدخل فيه لتحسين صاحبه إياه، حتى يظن صاحبه أنه الحق، فكل ذلك مما يدخل في معنى الزور ... ". (٥) عزاه إليه السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٢٨٣)، وابن كثير في تفسيره (٦/ ١٣٠). وأخرجه ابن جرير الطبري في "جامع البيان" (١١/ ٤٨) عن مجاهد في قوله: {والذين لا يشهدون الزور} قال: لا يسمعون الغناء. ثم قال: وأصل الزور تحسين الشيء ووصفه بخلاف صفته، حتى يخيل إلى من يسمعه أو يراه أنه خلاف ما هو به، والشرك قد يدخل في ذلك، لأنه محسن لأهله، حتى قد ظنوا أنه حق، وهو باطل ويدخل فيه الغناء لأنه أيضًا مما يحسنه ترجيع الصوت، حتى يستحل سامعه سماعه، والكذب يدخل فيه لتحسين صاحبه إياه، حتى يظن صاحبه أنه الحق، فكل ذلك مما يدخل في معنى الزور ... ".