للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأخرج البخاري (١) والنسائي (٢) من حديث ابن مسعود: قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: "أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله؟ " قالوا: يا رسول الله ما منا أحد إلا ماله أحب إليه. قال: "فإن ماله ما قدم، ومال وارثه ما أخر".

وفي الصحيحين (٣) من حديث عدي بن حاتم قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يقول: "ما منكم من أحد إلا سيكلمه الله ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة".

وأخرج أحمد (٤) بإسناد صحيح من حديث ابن مسعود بلفظ قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: "ليتق (٥) أحدكم وجهه من النار ولو بشق تمرة".

وأخرجه أحمد (٦) أيضًا بإسناد حسن من حديث عائشة بلفظ: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: "استتري من النار ولو بشق تمرة، فإنها تسد من الجائع مسدها من الشبع".

وقد أخرج نحوه أبو يعلى (٧)، والبزار (٨) من حديث أبي بكر الصديق.


(١) في صحيحه رقم (٦٤٤٢)
(٢) في "السنن" (٦/ ٢٣٧)
(٣) أخرجه البخاري في صحيحه رقم (٦٥٣٩) ومسلم رقم (١٠١٦).
(٤) في "المسند" (١/ ٤٤٦). وأورده الهيثمي في "المجمع" (٣/ ١٠٥) وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وهو حديث صحيح لغيره.
(٥) في المخطوط [ليق] وما أثبتناه من مصدر الحديث.
(٦) في "المسند" (٦/ ٧٩) وأورده الهيثمي في "المجمع" (٣/ ١٠٥) وهو حديث حسن لغيره
(٧) في مسنده (١/ ٨٥)
(٨) في مسنده رقم (٩٣٣ - كشف). وأورده الهيثمي في "المجمع" (٣/ ١٠٥) وقال: رواه أبو يعلى والبزار وفيه محمد بن إسماعيل الوساوسي وهو ضعيف جدا. وهو حديث ضعيف جدا.