(٢) كالنسائي (٥/ ٥٧) والترمذي رقم (٦٦١) وابن ماجه رقم (١٨٤٢). (٣) في صحيحه رقم (٢٥٨٨). (٤) في "السنن" رقم (٢٠٢٩). وهو حديث صحيح. (٥) في صحيحه رقم (٢٩٥٩). وهو حديث صحيح. (٦) قال النووي في "شرحه لصحيح مسلم" (١٨/ ٩٤) هَكَذَا هُوَ فِي مُعْظَم النُّسَخ وَلِمُعْظَمِ الرُّوَاة: (فَاقْتَنَى) بِالتَّاءِ وَمَعْنَاهَا: اِدَّخَرَهُ لِآخِرَتِهِ أَي ادَّخَرَ ثَوَابه وَفِي بَعْضهَا " فَأَقْنَى " بِحَذْفِ التَّاء، أَيْ أَرْضَى. وقال القرطبي في "المفهم" (٧/ ١١١ - ١١٢): قوله: "يقول ابن آدم مالي مالي" أي يغتر بنسبة المال إليه وكونه في يديه، حتى ربما يعجب به ويفخر، ولعله ممن تعب هو في جمعه، ويصل غيره إلى نفعه، ثم أخبر بالأوجه التي ينتفع بالمال فيها وافتتح الكلام بـ (إنما) التي هي للتحقيق والحصر فقال: "إنما له من ماله ثلاث" وذكر الحديث. وقوله: "أو أعطى فأقنى" هكذا وقع هذا اللفظ عند جمهورهم، ووجهه أعطى الصدقة فاقتنى الثواب لنفسه، كما قال في الرواية الأخرى: "تصدقت فأمضيت" - عند مسلم رقم (٣/ ٢٩٥٨) وقد رواه ابن هامان:"فأقنى" بمعنى: أكسب غيره، كما قال تعالى (أغنى وأقنى) [النجم: ٤٨].