للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لما ذكر لهم سبحانه وتعالى ما هو رأس مصالح المعاش والمعاد: وهو تحريم الظلم، وأنه حرمه على نفسه وجعله محرما بينهم، ثم نهاهم عن التظالم ليتم لهم فيما بينهم سيرة العدل ومسلك الخير.

ثم ذكر لهم ثانيًا: أنهم على ضلال إلا من هداه الله عز وجل وأخرجه من ظلمات