(٢) قال القرطبي: إنما فرق بين الرب والسيد؛ لأن الرب من أسماء الله تعالى اتفاقا، واختلف في السيد، ولم يرد في القرآن أنه من أسماء الله تعالى. فإن قلنا: إنه ليس من أسماء الله تعالى فالفرق واضح؛ إذ لا التباس، وإن قلنا: إنه من أسمائه فليس في الشهرة والاستعمال كلفظ الرب، فيحصل الفرق بذلك. " فتح الباري " (٥/ ١٨٠). وقال الأصبهاني في " الحجة في بيان المحجة " (١/ ١٥٥ - ١٥٦): ومن أسمائه " السيد "، وهذا اسم لم يأت به الكتاب، وإنما ورد في الخبر عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثم ذكر الخبر. قال ابن القيم في " النونية " (٢/ ٢٣١ - ٢٣٢): وهو الإله السيد الصمد الذي ... صمدت إليه الخلق بالإذعان الكامل الأوصاف من كل الوجو ... ه كماله ما فيه من نقصان وقال: السيد إذا أطلق عليه - تعالى - فهو بمعنى: المالك والمولى والرب، لا بالمعنى الذي يطلق على المخلوق، والله سبحانه وتعالى أعلم. " الفوائد " (٣/ ٢١٣). (٣) قال القرطبي: إنما فرق بين الرب والسيد؛ لأن الرب من أسماء الله تعالى اتفاقا، واختلف في السيد، ولم يرد في القرآن أنه من أسماء الله تعالى. فإن قلنا: إنه ليس من أسماء الله تعالى فالفرق واضح؛ إذ لا التباس، وإن قلنا: إنه من أسمائه فليس في الشهرة والاستعمال كلفظ الرب، فيحصل الفرق بذلك. " فتح الباري " (٥/ ١٨٠). وقال الأصبهاني في " الحجة في بيان المحجة " (١/ ١٥٥ - ١٥٦): ومن أسمائه " السيد "، وهذا اسم لم يأت به الكتاب، وإنما ورد في الخبر عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثم ذكر الخبر. قال ابن القيم في " النونية " (٢/ ٢٣١ - ٢٣٢): وهو الإله السيد الصمد الذي ... صمدت إليه الخلق بالإذعان الكامل الأوصاف من كل الوجو ... ه كماله ما فيه من نقصان وقال: السيد إذا أطلق عليه - تعالى - فهو بمعنى: المالك والمولى والرب، لا بالمعنى الذي يطلق على المخلوق، والله سبحانه وتعالى أعلم. " الفوائد " (٣/ ٢١٣).