للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: " إني أجد نفس الرحمن من قبل اليمن " كما أخرجه الإمام أحمد (١) من حديث أبي هريرة.


(١) لم أجده من حديث أبي هريرة.
أخرجه الطبراني في " الكبير " (٧/ ٥٢ رقم ٦٣٥٨) من حديث سلمة بن نفيل السكوتي قال: دنوت من رسول اله حتى كادت ركبتاي تمسان فخذه، فقلت: يا رسول الله تركت الخيل وألقي السلاح، وزعم أقوام أن لا قتال. فقال: " كذبوا! الآن جاء القتال، لا تزال من أمتي أمة قائمة على الحق ظاهرة على الناس يزيغ الله قلوب قوم قاتلوهم لينالوا منهم " وقال وقد حول ظهره إلى اليمن: " إني أجد نفس الرحمن من هاهنا، ولقد أوحي إلي مكفوت غير ملبث وتتبعوني أفناداً. والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة وأهلها معانون عليها ".
قلت: وأخرجه أحمد (٤/ ١٠٤) والدارمي (١/ ٢٩) وأبو يعلى رقم (٦٨٦١) والحاكم (٤/ ٤٤٧ - ٤٤٨) وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وتعقبه الذهبي بقوله: لم يخرجاه لأرطأة وهو ثبت، والخبر من غرائب الصحاح.
بنحوه: دون قوله: " إني أجد نفس الرحمن من هاهنا ".
وأورده الهيثمي في " المجمع " (٧/ ٣٠٦) وقال: رواه أحمد والطبراني والبزار وأبو يعلى ورجاله ثقات.