(٢) تقدم التعليق على ذلك. (٣) أرسطو أو أرسطوطاليس، فيلسوف يوناني له مؤلفات كثيرة منها: " المقولات "، " باري إرما يناس " الجدل - العبارة أو التفسير. " السماء والعالم " وغيرها. عاش ما بين ٣٨٤ - ٣٢٢ ق. م. أرسطوطاليس: معناه محب الحكمة. ويقال الفاضل الكامل. كان اسم أمه أفسيطيا وترجع إلى أسقلبيادس، وكان من مدينة لليونانيين تسمى إسطاغاريا وكان أبوه نيقوماخس متطبب لفيلبس أبي الإسكندر وهو من تلاميذ أفلاطون. " الفهرست " (٣٤٥ - ٣٥٠). (٤) أخرج مسلم في صحيحه رقم (١٠٥٤) والترمذي رقم (٢٣٤٩). عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: " قد أفلح من أسلم، ورزق كفافا، وقنعه الله بما أتاه ". وهو حديث صحيح. الكفاف: من الرزق ما كفى عن السؤال مع القناعة لا يزيد عن قدر الحاجة. وأخرج الترمذي رقم (٢٣٥٠) والحاكم (١/ ٣٥) عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه أنه سمع رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " طوبى لمن هدي للإسلام، وكان عيشه كفافا وقنع ". وأخرج البخاري رقم (٦٤٤٦) ومسلم رقم (١٠٥١) عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: " ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكن الغنى غنى النفس ".