(٢) أخرج الترمذي في " السنن " رقم (٢٣١٧) وابن ماجه رقم (٣٩٧٦). عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " من حسن إسلام المرء، تركه ما لا يعنيه ". وهو حديث صحيح. وانظر: " فتح الباري " (١٣/ ٢٦٤ - ٢٦٦). (٣) قال تعالى: (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَة وَلَا السَّيِّئَة ادْفَعْ بِالَّتِي هِي أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَة كَأَنَّهُ وَلِي حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) [فصلت: ٣٤ - ٣٥]. وقال تعالى: (ادْفَعْ بِالَّتِي هِي أَحْسَنُ السَّيِّئَة نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ) [المؤمنون: ٩٦]. (٤) قال تعالى: (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [آل عمران: ١٣٤]. وأخرج مسلم في صحيحه رقم (٢٥٨٨) والترمذي رقم (٢٠٢٩) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: " ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله عز وجل ". (٥) ظهر جالينوس بعد ستمائة وخمس وستين سنة من وفاة بقراط، انتهت إليه الرياسة في عصره وهو الثامن من الرؤساء أولهم أسقلبيادس مخترع الطب، وكان معلم جالينوس أرمينس الرومي. من كتبه: الفرق، الحمايات، التشريع الكبير، تشريع الحيوان الميت، اختلاف التشريع. " الفهرست " لابن النديم (ص٤٠٢ - ٤٠٣).