للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأخرج الترمذي (١) من حديث أبي ذرِّ قال: قال رسول الله - صلي الله عليه وآله وسلم -: ((ألا أخبرك بأحبِّ الكلام إلى الله؟)) قال: قلت: يا رسول الله, أخبرني بأحبِّ الكلام إلى الله, قال: ((إن أحبِّ الكلام إلى الله سبحان الله وبحمده)).

وأخرجه أيضًا مسلمٌ (٢) من حديثه ولفظُه: إن رسول الله - صلي الله عليه وآله وسلم - سئل أيُّ الكلامِ أفضلُ؟ قال: ((ما اصْطَفى الله لملائكتِه أو لعبادِه سبحانَ الله وبحمدِه)).

وأخرجه أيضًا النسائي, (٣) وقال الترمذيُّ: (٤) حسن صحيحٌ.

والأحاديث في فضل هذه الكلمة على انفرادها, وفضلِها وعظيمِ أجرهِا مع غيرها من التوحيد والتكبيرِ والتحميدِ متواترةٌ معروفةٌ. فلا نطيل البحثَ بذكرها فهي معروفةٌ لكل من يعرف السنةَ.

ومنها ما هو في الصحيحين (٥) أو ...............................................


(١) في ((السنن)) رقم (٣٥٩٣).
قلت: وأخرجه مسلم في صحيحه رقم (٨٥/ ٢٧٣١).
(٢) في صحيحه رقم (٨٤/ ٢٧٣١).
(٣) في ((عمل اليوم والليلة)) رقم (٨٢٤).
(٤) في ((السنن)) (٥/ ٥٧٦).
وهو حديث صحيح.
(٥) أخرج البخاري رقم (٦٤٠٥) ومسلم في صحيحه رقم (٢٦٩١) والترمذي رقم (٣٤٦٦) والنسائي في ((عمل اليوم والليلة)) رقم (٨٢٦) ومالك في الموطأ (١/ ٢٠٩) وابن ماجه رقم (٣٨١٢) عن أبي هريرة رضي الله عنه, أنَّ رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: ((ومن قال سبحان الله وبحمده, في يوم مائة مرَّةٍ غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر)).