(كشف الظنون) (٦/ ١٢٩٩). (٢) العبارة اعتراها تقديم وتأخير. ولعلها إلى الآن، علم]. (٣) علم المعاني: هو علمٌ يعرف به أحوال الكلام العربيّ التي تهدي العالم بها إلى اختيار ما يطابق منها مقتضي أحوال المخاطبين، رجاء أن يكون ما ينشئ من كلام أدبي بليغًا. ويدور هذا العلم حول تحليل الجملة المقيدة إلى عناصرها، والبحث في أحوال كل عنصر منها في اللسان العربي، ومواقع ذكره وحذفه، وتقديمه وتأخيره ومواقع التعريف والتنكير، والإطلاق والتقيد، والتأكيد وعدمه، ومواقع القصر وعدمه، وحول الجمل المقيدة ببعضها، بعطف أو بغير عطف ومواقع كل منهما ومقتضياته، وحول كون الجملة مساوية في ألفاظها لمعناها أو أقلّ منه، أو زائدًا عليه، ونحو ذلك: (معجم البلاغة العربية) (١/ ١٣٨ ـ ١٣٩) عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني. قال الخطيب القزويني في (الإيضاح في علوم البلاغة) (ص١٥): علم المعاني هو ما يحترز به عن الخطأ في تأدية المعنى المراد وإلى تمييز الكلام الفصيح من غيره. والمقصود من علم المعاني منحصر في ثمانية أبواب: ١ ـ أحوال الإسناد الخبري. ٢ ـ أحوال المسند إليه. ٣ ـ أحوال المسند. ٤ ـ أحوال متعلقات الفعل. ٥ ـ القصر. ٦ ـ الإنشاء. ٧ ـ الفصل والوصل. ٨ ـ الإيجاز والإطناب والمساواة. انظر (جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع) (ص٣).