للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سقوني وقالوا لا تُغنِّ ولو تسقى ... جبالُ حُنين ما سَقوني لغنّتِ

معتّقةً كانت قريشٌ [تعافُها] (١) ... فلما استحلُّوا قتلَ عثمانَ حلّتِ

[والذي] (٢) ينبغي أن يسمّى استدراك ما فرَطَ بما يُنبَّه على الغَلَط:

رمتْني على عمَدٍ بثينةُ بعدما ... تولَّى شبابي وارجَحَنّ شبابُها

ولكنما تَرْمَيْنَ نفسًا مريضة ... لعزة منها صفْوُها ولُبابُها

[والذي] (٣) ينبغي أن يسمّى الإرشاد إلى ترك الشرّ بالتخويف بما يتعقَّبُه من الضَرّ.

لا تهتِكَنْ من مساوي الناس ما ستَروا ... فيهتِكَ الناسُ سِترًا من مساويكا

واذكر محاسنَ ما فيهم إذا ذُكِروا ... ولا تعِبْ أحدًا منهم بما فيكا

[٣] [والذي] (٤) ينبغي أن يسمَّى الإرشاد إلى تيسُّر الانقياد:

هو السَّيلُ إنْ واجَهْتَه انقدْتَ طَوْعَهُ ... ويقْتادُه من جانبيه فيتْبَعُ

ومثلُه:

هو السيفُ إنْ لاينْتَه لان لمسُه ... وحَّداه إنْ خاشَنْتَه خَشِنانِ

[والذي] (٥) ينبغي أن يسمي التهديد بالمعنى القريب والبعيد:

وعلى عدوك يا بن بنت محمدٍ ... رصد إن ظنّوا الصبح والإظلام

فإذا تنبه رعته وإذا غفا ... سلَّتْ عليه سيوفَك الأحلامُ

[والذي] (٦) ينبغي أن يسمى التآلفُ على التكافف:

بنفسيَ مَن لو مرَّ بَرْدُ بنانِه ... على كبدي كانت شفاءً أناملُهْ

ومن هابني في كل شيء وهبْتُه ... فلا هوَ يعطيني ولا أنا سائلُهْ

[والذي] (٧) ينبغي أن يسمّى تنزيلَ الإشارة بمنزلة العبارة:

[له لحظات من خفايا سريره ... أُذاكِرُها فيها عِقابٌ ونائلٌ


(١) في (أ) تصرفها.
(٢) في (أ) هذا.
(٣) في (أ) هذا.
(٤) في (أ) هذا.
(٥) في (أ) هذا.
(٦) في (أ) هذا.
(٧) في (أ) هذا.