للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إما فتًى نال المُنى فاشتقى ... أو بطلٌ ذاق الرَّدى فاستراحْ

[والذي] (١) ينبغي أن يسمّى تنزيهَ الحبيب عن التشريك للجَنيب:

وكيف ترى ليلى بعينٍ ترى بها ... سواها وما طهرَّتَها بالمدامعِ

وتلتذّ منها بالحديث وقد جرى ... حديثُ سِواها في خروت المسامعِ

أجَلَّكِ يا ليلى عن العين أنما ... أراكِ بقلبٍ خاشعٍ لك خاضع

ومثلُ ذلك:

إذا كان هذا الدمعُ يجري صبابةً ... على غير ليلى فهو دمْعٌ مُضيَّعٌ

[والذي] (٢) ينبغي أن يسمّى تحذير الرفيع عن عداوة الوضيع:

بلاءٌ ليس يُشْبِهُه بلاءُ ... عداوةُ غير ذي حسَبٍ ودينِ

يُبيحُك منه عرضًا لم يصُنْه ... [ويُوقِعُ] (٣) منك في عِرْض مَصونِ

[والذي] (٤) ينبغي أن يسمّى الترغيبَ في البداية ببيان حالِ النهاية:

لا تبْخَلَنَّ بدُنيا وهي مقبلةٌ ... فليس ينقُصُها التبذيرُ والسَّرَفُ

فإن تولَّيتْ [فأجْري أن [عود بها] (٥)] (٦) ... فالحمدُ منها إذا ما أدبَرَتْ خَلَقُ

[٦] [[والذي] (٧) ينبغي أن يسمى التنفير بذكر النظير:

لا تُضعْ من عظيم قدْرٍ وإن كنـ ... ـت مُشارًا إليه بالتعظيمِ

ولعُ الخمرِ بالعقول وفي الخمر ... يتخذها وبالتحريم (٨)] (٩)

والذي ينبغي أن يسمّى تحمُّلَ الثقيل لنيل الثناء الجزيل:


(١) في (أ) هذا.
(٢) في (أ) هذا.
(٣) في (أ) ويرتع.
(٤) في (أ) هذا.
(٥) لعله (أعود بها).
(٦) في (أ) (فأحرى أن تجود بها).
(٧) في (أ) هذا.
(٨) كذا في المخطوط غير واضح.
(٩) زيادة من (ب).