للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يُعَدّ الناسبون إلى تميمٍ ... بيوتَ المجدِ أربعَةَ كِبارا

يَعُدّون وآل سعدٍ وعمرًا ... وعَمرًا ثم حنظلةَ الخيارا

ويذهبُ بينهما المُريُّ لغْوًا ... [كما ألغيتَ في الديَّة] (١) الحُوارا

ومن هذا قول الآخر:

بين [الغربونين] (٢) بون في فعالهما ... هذا يُعطي وهذا يأخذ الصَّدَقهْ

[والذي] (٣) ينبغي أن يسمَّى تحبيب ما به الإيجاع لما فيه من الارتفاع:

لو كان يقْعُد فوق النجمِ من شرَفٍ ... قومٌ بأولهم أو مجْدِهم قعَدوا

مُحَسَّدون على ما كان من نِعَمٍ ... لا ينزعْ اللهُ عنهم ما به حُسِدوا

[٧] ومن هذا:

يجود بالنفس أن ضنَّ الجبان بها ... والجودُ بالنفس أقصى غاية الجودِ

ومنه:

لولا المشقةُ ساد الناسُ كلُّهُمُ ... الجودُ [يفقر] (٤) والإقدامُ قتَّالُ

[والذي ينبغي] (٥) تنشيط المقصودِ إليه بأنه لا كريمَ إلاَّ مَن يدُلّ عليه:

ولقد ضربنا في البلاد فلم نجدْ ... أحدًا سواكَ للمكارم ينُسبُ

وإكرامًا ما ندري إذا ما فاتنا ... طلبٌ إليك من الذي نتطلّبُ

فاصبِرْ لعادتك التي عوَّدْتَنا ... أوْلاً فأرشدنا إلى من نتقرَّبُ [٣ب] (٦)


(١) في (أ) (كماء الغيب في القرية).
(٢) الوزن مكسور ولعل الأصل بين الغريبين أو الفريقين ونحو ذلك.
(٣) في (أ) هذا.
(٤) في (ب) (يفنى).
(٥) في (أ) هذا ينبغي أن يسمى.
(٦) ترتيب الأبيات في النسخة (أ) كالتالي:
والله ما ندري إذا ما فاتنا ... طلب إليك من الذي نتطلب
ولقد ضربنا في البلاد فلم نجدْ ... أحدًا سواكَ للمكارم ينُسبُ
فاصبِرْ لعادتك التي عوَّدْتَنا ... أوْلاً فأرشدنا إلى من نذهب