للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأشرق نوره من جبل سيعير (١)، ولوح به من جبل فاران (٢) وأتى ربوة القدس بشريعة نور من يمينه لهم انتهى.

وإلى هنا انتهى النقل عن التوراة مع مطالعتها وهى خمسة (٣) أسفار كل سفر مشتمل على فصول.

وفي الفصل الثالث والعشرين من كتاب يوشع بن نون (٤) ما لفظه: وباسم معبوداتهم لا تذكرون، ولا تحلفون، ولا تعبدونهم، ولا تسجدون لهم، بل لله ربكم، وبه تتمسكون كما فعلتم إلى هذا اليوم ... انتهى.

وفي الفصل الخامس من وصايا سليمان- عليه السلام- ما لفظه: لأن أرجل الغباوة تحذر الذين يستعملونها، وتحطهم بعد الموت إلى الجحيم. انتهى.

وفي الفصل العاشر منها ما لفظه: الرب لن يقتل بالجوع نفسا عادلة ... انتهى.

وفي الفصل السادس والعشرين من نبوة أشعيا النبي ما لفظه: تقوم الموات، ويستيقظ الذين في القبور انتهى.

وفي الفصل الثاني عشر من نبوة دانيال (٥) ما لفظه: وكثير من الهاجعين في تراب الأرض يستيقظون، هؤلاء لحياة أبدية، وهؤلاء لتعيير وخزي أبدي ... انتهى.

جملة أنبياء بني إسرائيل بعد موسى الذين لهم كتب وقفنا عليها، أولهم ......................


(١) سيعير، فاران. تقدم في رسالة " إرشاد الثقات " رقم (٩) وقد ذكرت في البشارات.
(٢) سيعير، فاران. تقدم في رسالة " إرشاد الثقات " رقم (٩) وقد ذكرت في البشارات.
(٣) ذكر هنا السفر الثاني، الثالث، الخامس، أما الأول: وهو سفر التكوين: يقع قي (٥٠) إصحاحا وعي بذلك لاشتماله على قصة خلق العالم ثم قصص آدم وذريته ونوح وإبراهيم وذريته وينتهي، هنا السفر باستقرار بني إسرائيل. بمصر ومرت يوسف عليه السلام.
والرابع: هو سفر العدد ويقع في (٣٦) إصحاحا، وعى بذلك لأنه حافل بالعد والإحصاء لأسباط بني إسرائيل ومما يتمكن إحصاؤه من شئونهم ويتخلل ذلك بعض الأحكام والتشريعات.
(٤) سيأتي التعريف به لاحقا.
(٥) تقدم التعريف به- رسالة " إرشاد الثقات " رقم (٩).