للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يوشع (١) بن نون خادم موسى، ثم صمويل الصبي، ثم اليسع، ثم داود، ثم سليمان، ثم عزرا الكاتب، وهو المسمى في القرآن عزير، ثم إيليا، وفي السفر الثاني من أسفار الملوك من التوراة أنه رفع إلى السماء، وهو المسمى في القران إلياس، ثم أيوب، ثم أشعيا بن أموص، ثم أرميا، ثم خزقيال، ثم دانيال، ثم هوشع، ثم يوييل، ثم عاموص، ثم عويذا، ثم يونان وهو المسمى في القرآن يونس ذو النون، ثم ميخا ثم ناحوم، ثم حبقوق، ضم صفونيا، ثم حجي، ثم زكريا، ثم ملاخيا، ثم المسيح بن مريم- سلام الله عليهم (٢) جميعا-.


(١) يوشع بن نون عليه السلام كان احمه في الأصل (هوشع، يهوشوع) ثم دعاه موسى يوشع ومعناه (يهود خلاص) وهو خليفة موسى الذي قاد بني إسرائيل لدخول الأرض المقدسة ومحاربة لله أهلها وأنه أمر الشمس بالوقود والتأخير قي المغيب ليتم له فتح الأرض والنصر على أعدائه. .
وينسب إليه سفر باسمه عدد إصحاحاته (٢٤) إصحاحا، وكاتب هذا السفر مجهول وقد ينسب إلى أشخاص متعددين.
قاموس الكتاب المقدس (عندهم) (ص ١٠٦٨). .
يوشع بن نون: ورد النص على نبوته وأنه خليفة موسى في بني إسرائيل فيما أخرجه البخاري رقم (٣١٢٤) ومسلم رقم (١٧٤٧).
من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " غزا نبي من الأنبياء فقال لقومه: لا يتبعني رجل قد ملك بضع امرأة وهو يريد أن يبني بها ولم يبن، ولا آخر قد بنى بنيانا ولم يرفع سقفها، ولا آخر قد اشترى غنما أو خلفات وهو ينتظر أولادها. قال فغزا فدنا من القرية حين صلى العصر أو قريبا من ذلك، فقال للشمس: أنت مأمورة وأنا مأمور اللهم احبسها على شيئا فحبست عليه حق فتح الله عليه .... ". .
ويتبين لنا اسم هذا النبي الذي حبست له الشمس من الحديث الذي رواه الإمام أحمد في مسنده (٢/ ٣٢٥) عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن الشمس تحب على بشر إلا ليوشع ليالي سار إلى بيت المقدس " وهو حديث صحيح.
(٢) إن الأنبياء الذين ورد ذلك هم في القرآن يجب الإيمان هم تفصيلا أي بأشخاصهم وأسمائهم وهم [آدم، ونوح، وإبراهيم، وإسماعيل، وإسحاق، ويعقوب، ويوسف، وموسى، وهارون، وداود،