وأما بقية الأنبياء فإنه يجب الإيمان هم جملة كما قال تعالى: {ورسلا قد قصصنهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك} [النساء: ١٦٤]. وقال تعالى: {وإن من أمة إلا خلا فيها نذير} [فاطر: ٢٤]. . وأما ما ورد عن بني إسرائيل وفي كتبهم المقدمة لديهما من أخبار بتسمية بعض الأشخاص بالأنبياء كأشعياء وأرميا وصفينا وهوشع وغيرهم ها لم يقم على نبوتهم دليل من القرآن الكريم أو السنة الصحيحة فإننا لا نكذبه ولا نصدقه لأن خبرهم يحتمل الصدق والكذب لحديث أبي هريرة رضي الله عنه. قال: كان أهل الكتاب يقرأون التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا: & ءامنا بالله وما أنزل إلينا " [البقرة: ١٣٦]. أخرجه البخاري في صحيحه رقم (٧٥٤٢) ورقم (٤٤٨٥ و٧٣٦٢).