(٢) (منها): حديث أبي هريرة قال: أتت امرأة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بصبي لها، فقالت: يا نبي الله ادع الله له. فلقد دفنت ثلاثة. قال: "دفنت ثلاثة ". قالت: نعم. قال: " لقد احتظرت بحظار شديد من النار". أخرجه البخاري في الأدب المفرد رقم (١٤٤و ١٤٧) ومسلم رقم (٢٦٣٦) وابن أبي شيبة في المصنف (٣/ ٣٥٢) والبيهقي (٤/ ٦٧). وهو حديث صحيح. (ومنها): حديث أبي حسان- خالد بن غلاق- قال: قلت: لأبي هريرة: انه مات لي ابنان. فما أنت محدثني عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بحديث تطيب به أنفسنا عن موتانا؟ قال: نعم: " صغارهم دعاميص الجنة يتلقى أحدهما أباه- أو قال أبويه- فيأخذ بثوبه- أو قال: بيده- كما آخذ أنا بصنفة ثوبك هذا فلا يتناهى، أو قال: فلا ينتهي- حتى يدخله الله وأباه الجنة ". أخرجه البخاري في الأدب المفرد رقم (١٤٥) ومسلم رقم (٢٦٣٥) وأحمد في المسند (٢/ ٤٨٨و٥٠٩ - ٥١٠) هو حديث صحيح. . " دعاميص الجنة " الدعاميص: جمع دعموص، وهى دويبة تكون في مستنقع الماء والدعموص أيضا: الدخال في الأمور: أي أنهم سياحون في الجنة دخالون في منازلهم لا يمنعون من موضع، كما أن الصبيان في الدنيا لا يمنعون من الدخول على الحرم ولا يحتجب منهم أحد. النهاية (٢/ ١٢٠). (ومنها): حديث أبي سلمة قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " بخ بخ ما أثقلهن في الميزان!!! لا إله إلا الله وسبحان الله والحمد لله والله أكبر. والعبد الصالح يتوفى للمسلم ليحتسبه". . أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة رقم (١٦٧) وابن أبي عاصم في السنة رقم (٧٨١) وابن حبان رقم (٢٣٢٨ - موارد) والحاكم في المستدرك (١/ ٥١١) وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. وهو حديث صحيح. انظر: الصحيحة رقم (١٢٠٤).