يقال: نظرت فلافا أي أنظرته، ولا يقال نظرت إليه وقول من قال من- غلاة المعتزلة- إن (إلى) هنا اسم. معنى النعمة وهو واحد، أي: منتظرة نعمة رها ليس. مستقيم أيضا، لأن الله تعالى أخبر عن الوجوه أنها ناعمة، فدخل النعيم ها وظهرت أماراته عليها، فكيف تنظر ما اخبر الله عز وجل أنه حال فيها، إنما ينظر إلى الشيء الذي هو غر موجود والوجه الذي ليه الجمهور: أن المراد رؤية الله سبحانه وتعالى ومن اعتقد غير ذلك فهو مبتدع انظر: الفريد في إعراب القرآن المجيد (٤/ ٥٧٦ - ٥٧٧)." الدر المصون " (١/ ٥٧٤). (٢) سبق ذكره (٣) أي تعدى بـ (في) قال تعالى: {أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} (لأعراف:١٨٤). (٤) أورده الإيجي في "المواقف" (ص: ٣٠٥). (٥) في المخطوط [أ] تقصر. الوامق: ومق ومقة وومقا أحبه، وقيل الوامق: العشق، لسان العرب (١٥/ ٤٠٩). ومعلوم أن الذي يقضي على الوامق هو رؤية المعشوق لا تقليب الحدقة ونحوه. "الأربعين "للرازي (ص: ٢٠١، ٢٠٢). (٦) قال صاحب العقيدة الطحاوية (ص: ٣٠٥): فإن تعدى ب (إلى) فمعناه: المعاينة بالأبصار، فكيف إذا أضيف إلى الوجه الذي هو محل البصر