للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فتغلق أبوابها [دونها، ثم تهبط إلي الأرض فتغلق أبواها دونها (١)] ثم تأخذ يمينا وكالا، فماذا لم تجد مساغا؛ رجعت إلي الذي لعن، فمان كمان أهلا لذلك، وإلا رجعت إلي قائلها ".

وفي، مسند أحمد (٢) وصحيح البخاري (٣) وسنن النسائي (٤)،: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " لا تسبوا الأموات؛ فأنهم أفضوا إلي مما قدموا ". وفي حديث آخر رواه أحمد (٥) والنسائي (٦): " لا تسبوا أمواتنا، فتؤذوا أحياءنا ". [٦أ]

وفي صحيح مسلم (٧) وسنن أبي داود (٨) والترمذي (٩) والنسائي (١٠): أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " أتدرون ما الغيبة؟ ". قالوا: الله ورسوله أعلم. قال:" ذكرك أخاك بما يكره ". قال: [أرأيت] (١١) إن كان في أخي ما أقول؟ قال: " إن كان في أخيك ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما لقول فقد بهته ".


(١) ما بين المعكوفتين ساقط من [أ. ب] واستدركته من سنن أبي داود.
(٢) (١٨٠/ ٦).
(٣) رقم (١٣٩٣ ورقم ٦٥١٦).
(٤) (٥٣/ ٤) كلهم من حديت عائشة وهو حديث صحيح.
(٥) في المسند (٢٥٢/ ٤)
(٦) في السنن (٣٣/ ٨) بسند حسن.
قلت: وأخرجه الترمذي رقم (١٩٨٢) والطبراني في الكبير رقم (١٠١٣).
وابن حبان رقم (١٩٨٧ - موارد) كلهم من حديث المغيرة بن شعبة مرفوعا.
وهو حديث صحيح.
(٧) رقم (٢٥٨٩).
(٨) رقم (٤٨٧٤).
(٩) في السنن رقم (١٩٣٤).
(١٠) في السنن الكبرى- كتاب التفسير رقم (٥٣٨).
(١١) ما بين المعكوفتين سقط من [أ. ب] واستدركته من مصادر الحديث.