(٢) أخرجه البخاري رقم (٦٥٥٦) ومسلم رقم (٢٤٨/ ١٥٧) وأبو داود رقم (٤٣١٢) وابن ماجة رقم (٤٠٦٨) كلهم من حديث أبي هريرة. (٣) أخرج مسلم في صحيحه رقم (٢٩١٦) من حديث أم سلمة. وأخرج البخاري في صحيحه رقم (٤٤٧) من حديث أبي سعيد. (٤) لعله يشير إلي الحديث الذي أخرجه البخاري رقم (٣٨٦١) و (٣٥٢٢) ومسلم رقم (١٣٢/ ٢٤٧٣) من حديث أبي ذر مرفوعا. وفيه قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" إنه قد وجهت لمط أرض - أي أريت جهتها- ذات نخل. لا أراها إلا يثرب. فهل أنت مبلغ عني قومك؟ عسى الله أن ينفعهم بك وبأجرك فيهم ". . ولعل المصنف يشر إلي الحديث الضعيف الذي أخرجه الطبري في تاريخه (٣/ ٥٤) وابن كثير في "البداية والنهاية" (٥/ ٨ - ٩) وأورده ابن الأثير في "الكامل " (٢/ ٢٨٠) من حديث عبد الله بن مسعود: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " يرحم الله أبا ذر يمشى وحده ويموت وحده ويبعث وحده ". وقال ابن كثير: إسناده حسن ولم يخرجوه والخلاصة أن الحديث ضعيف. انظر " تخريج تاريخ الطبري " بتحقيقي وتحقيق محمد البرزنجي.