واعلم أن أحاديث الوصاية كلها تالفة. (٢) أخرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية رقم (٣٩٥) وقال المصنف: هذا حديث لا يصح. أما أصبغ فقال يحيى بن سعيد ليس بثقة ولا يساوي شيئا. وقال النسائي: متروك الحديث. وقال ابن حبان: فتن بحب علي بن أبي طالب فأتى بالطامات في الروايات فاستحق من اجلها الترك. وأما علي بن الحزور فقال يحيى: لا يحل لأحد أن يروي عنه. وقال أبو الفتح الأزدي: لا اختلاف في تركه. والخلاصة أن الحديث موضوع. (٣) لم أجده بهذا اللفظ. وقد أخرج البخاري في صحيحه رقم (٣٧٥٣) من حديث ابن عمر وفيه: قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" هما - أي الحسن والحسين- ريحانتاي من الدنيا". (٤) في الكبير (١٢/ ٤٢٠ - ٤٢١ رقم ٣٥٤٩) وأورده الهيثمي في المجمع (٩/ ١٢١) وقال: فيه من لم أعرفه. والخلاصة أن الحديث موضوع والله أعلم.