للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بطوله. وأخرج نحوه أبو يعلى (١)، وأخرج البزار (٢) عن أنس مرفوعا: علي يقضي ديني، وروي بكسر الدال، وأخرج ابن مردويه (٣) والديلمي (٤) عن سلمان الفارسي مرفوعا: على بن أبي طالب ينجز عداتي، ويقضى ديني. وأخرج الديلمى (٥) عن أنس مرفوعًا يا على أنت تبين للناس ما يختلفون فيه من بعدي، وأخرج أبو نعيم في الحلية (٦)، والكنجي في المناقب من حديث طويل، وفيه وقائد الغر المحجلين، وخاتم الوصيين، وأخرج العلامة إبراهيم بن محمد الصنعاني في كتابه: إشراق الإصباح (٧) عن محمد بن على


(١) في المسند (١/ ٤٠٢ - ٤٠٣رقم ٢٦٨/ ٥٢٨) عن على بإسناد ضعيف جدا.
وأورده الهيثمي في المجمع (٩/ ١٢١ - ١٢٢) وقال: وفيه زكريا الصهباني وهو ضعيف.
قلت: زكريا بن عبد الله بن يزيد الصهبايى قال الأزدي: منكر الحديث.
وخلاصة القول أن الحديث ضعيف جدا.
(٢) في مسنده (٣/ ١٩٧رقم ٢٥٥٥ - كشف).
وقال البزار: هذا الحديث منكر وهو كما قال إلا أن المحدث الألبايى أخرج له شاهدين في الصحيحة رقم (١٩٨٠) فحسنه هما. انظره لراما لما فيه من كشف أباطيل الشيعة.
(٣) زهر الفردوس (٢/ ٣١٥).
(٤) أورده الديلمى في " الفردوس بمأثور الخطاب " (٣/ ٦١ رقم ٤١٧٠).
(٥) في الفردوس بمأثور الخطاب (٥/ ٣٣٢ رقم ٨٣٤٧). وأسنده في زهر الفردوس (٤/ ٢٩٩).
(٦) (١/ ١٠٢رقم ١٩٢).
وأخرجه ابن الجوزي في الموضوعات (١٤/ ٣٧٦ - ٣٧٧) وقال: هذا حديث لا يصح.
قال يحي بن معين: على بن عباس ليس بشيء رقد روى هذا الحديث جابر الجعفي عن أبي الطفيل عن أنس.
قال زائدة: كان جابر كذابا، وقال أبو حنيفة ما لقيت أكذب منه.
وانظر اللآلئ المصنوعة للسيوطي (١/ ٣٥٠).
(٧) العلامة إبراهيم بن محمد بن نزار الصنعاني كان من المبدعين في النثر الأدبي تلقى العلم ودرسه على محمد ابن احمد بن عمرو والإمام محمد بن المطهر وعلى يديه نبغ جماعة من العلماء.
ومن مؤلفاته: (إشراق الإصباح في مناقب الخمسة الأشباح) وهم محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعلى والحسنين وفاطمة رضي الله عنه.
انظر: مصادر الفكر العربي الإسلامي (ص ٤١٤)، الإعلام (١٠/ ٦٧).