للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

علي (١) - عليه السلام -.

حرره المجيب - غفر الله له - محمد بن على الشوكاني في اليوم التاسع والعشرين من شهر شعبان سنة اثنتي عشر وخمس وهو تاريخ كتب هذه النسخة من خط المؤلف وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم تسليما وحسبنا الله وكفى ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله (٢)


(١) منها:
- تهذيب خصائص الإمام على. للنسائي. تحقيق وتخريج أبو إسحاق الحويني الأثري.
- موسوعة الأحاديث والآثار الضعيفة والموضوعة (١٤/ ٤٦٧ - ٤٩٦).
- كتاب " رياض الجنة في الرد على أعداء السنة " للشيح مقبل بن هادي الوادعي (ص ١٨٦ - ٢٠٧).
(٢) الخلاصة:
من الملاحظ أخط القارئ أن الشوكاني عندما ألف هذه الرسالة سنة ٢٠٥ اهـ لم تنضج بعد ثقافته في علوم الحديث، ثم لما نضجت وأخذ خبرة ودراية بطرق الحديث وأسانيدها والتمييز بينها ومواطن الضعف والقوة فيها ألف كتابه " الفوائد المجموعة " في آخر حياته سنة ١٢٤٨ هـ أي بعد ثلاث وأربعين سنة من تأليفه لهذه الرسالة.
وأورد فيه الكثير من الأحاديث الضعيفة والموضوعة، وانتقدها. مما يدل على علمه بالحديث ومن ضمنها أحاديث في فضائل على! به التي أوردها في هذه الرسالة، فقال في " الفوائد المجموعة " (ص ٤٢٤): ومنها وصايا علي! ه كل! موضوعة سوى الحديث الأول وهو: أنت مني بمنزلة هارون من موسى - تقدم تخريجه في رسالة أنا مدينة العلم. . . . . . .
ويظهر من كلام الشوكاني - رحمه الله - في هذه الرسالة أنه لم يثبت الوصية بالخلافة في الحكم، وإنما يثبت الوصايا العامة التي أوصاها الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعلى، وفي هذا الصدد أورد الشوكاني أحاديث كثيرة ضعيفة وموضوعة وقد أورد الشوكاني رحمه الله روايات ضعيفة وموضوعة في فضائل علي رضي الله عنه في بعض كتبه، ولم ينبه على ضعفها ونكارتها وخاصة في تفسيره " فتح القدير " الذي انتهى من تأليفه سنة ١٢٢٩ هـ. و" در السحابة في مناقب القرابة والصحابة " الذي انتهى من تأليفه سنة ١٢٤١هـ. أعانني الله على نشرهما.