للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سائلة لله- عز وجل- أن يجعل الطفل التي ترضعه فأجاب الطفل عليها. مما أجاب، وحديث (١) البقرة التي كلمت من أراد أن يحمل عليها، وقالت: إني لم أخلق لهذا. ومن ذلك [١ ب] وجود القطف من العنب عند خبيب (٢) الذي أسرته الكفار، وحديث أن أسيد بن (٣) حضير، ................


(١) لم أعثر عليها.
(٢) خبيب بن عدي بن مالك بن عامر الأوسي الأنصاري، شهد بدرا واستشهد في عهد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين أخذه المشركون أسرا في مكة، فقتله بنو الحارث، وكان خبيب قد قتل الحارث بن عامر في بدر.
الإصابة رقم (٢٢٢٤) وأسد الغابة (٢/ ١١٣).
وأخرج قصة خبيب البخاري في صحيحة رقم (٣٠٤٥) من حديث أبي هريرة وفيه عن عبيد الله ابن عياض " أن بنت الحارث أخبرته ....
.. والله ما رأيت أسيرا قط خيرا من خبيب، والله لقد وجدته يوما يأكل من قطف عنب، في يده وإنه لموثق في الحديد وما بمكة من تمر وكانت تقول إنه لرزق من الله رزقه خبيبا فلما خرجوا من الحرم ليقتلوه في الحل قال لهم خبيب: ذروني اركع ركعتين ثم قال: لولا أن تظنوا أن ما لي جزع لطولتها، اللهم أحصهم عددا.
ولست أبالي حين أقتل مسلما ... على أي شق كان لله مصرعي
(٣) أسيد بن حضير بن سماك بن عتيك بن امرئ القيس الأنصاري الأشهلي- أبو يحيى. وكان أبو حضر فارس الأوس ورئيسهم يوم بعاث، وكان أسيد من السابقين إلى الإسلام، وهو أحد النقباء ليلة العقبة واختلف في شهوده بدرا، وشهد أحدا والمشاهد بعدها، آخى الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بينه وبين زيد بن حارثه وكان من أحسن الناس صوتا في القرآن. توفي سنة ٢٠ هـ ودفن بالبقيع. الإصابة رقم (١٨٥) أسد الغابة (١/ ٩٢).