للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٤ - سلامة القلب من الحقد على المسلمين، ومن البدع والخرافات ومن هموم الدنيا، فإن هذه الأمراض تصرف عن طاعة الله.

٥ - لا ترتكب الأوزار بالنهار، فإن ذلك مما يقسي القلب، ويحول بينك وبين أسباب الرحمة.

٦ - خوف يلزم القلب مع قصر الأمل، والتفكر في أهوال يوم القيامة ودركات جهنم.

وأخيرًا يا أخي الكريم: تذكر أن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قام من الليل حتى تفطرت قدماه.

وقام السلف الصالح والأخيار الصالحون من هذه الأمة ... أفلا تحب أن تكون بجوارهم في جنات عدن؟ ... مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء الصالحين وحسن أولئك رفيقًا.

أخي المسلم: وأنت خير من يخلف سلف الأمة الصالح بطول القيام وبصدق المناجاة فأنت صاحب القلب الحي العامر بالإيمان الصادق ... لا تنسنا من صالح دعائك.

جعلنا الله وإياك من الذين قال فيهم: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * آَخِذِينَ مَا آَتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ * كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [سورة الذاريات، الآيات: ١٥ - ١٨].

<<  <   >  >>