قال - صلى الله عليه وسلم - لمعاذ بن جبل رضي الله عنه: ... وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم [رواه الترمذي].
الثامن عشر: ظلم الجار: وذلك إما بظلمه وأذيته وقد نهى عن ذلك، الرسول - صلى الله عليه وسلم - حيث يقول:"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره"[رواه البخاري] ومن أنواع الأذى تتبع عورته، واقتطاع جزء من ملكه، أو فتح النوافذ على بيته أو إلقاء القمامة أو غيرها.
والنوع الثاني من الظلم: عدم أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر وترك دلالته على الخير وإهداءه الكتب والأشرطة النافعة.
التاسع عشر: ظلم الزوجة بأخذ مالها أو بعضه: من إرث أو مرتب تحت التهديد والوعيد، ودون طيب خاطر، وقد يرى أن سكوتها موافقة، وهي إنما فعلت خوفا من حدوث المشاكل ووقوع الخلافات، وكذلك تحميلها ما لا تطيق، ورميها بفاحش القول، أو الاستهزاء بها ومن هذا أيضًا ظلم الزوجة لزوجها بعدم طاعته أو الخروج بدون أذنه أو رفع الصوت وسبه أو تكليفه ما لا يطيق أو غير ذلك.
العشرون: إيذاء المسلمين في الشوارع والطرقات: إما بأذية خلقية كالتعدي على المحارم والنظر إليهم، وإما بأذية أخرى كالسرعة والتجاوز الممنوع وغيره وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: "إياكم والجلوس على الطرقات" فقالوا: ما لنا بد، إنما هي مجالسنا نتحدث فيها، قال:"فإذا أبيتم إلا المجالس فاعطوا الطريق حقها" قالوا: وما حق