للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الطريق؟ قال: "غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر" [رواه البخاري].

الحادي والعشرون: عدم العدل بين الأولاد: خاصة في الوصية، وقد كان السلف يعدلون حتى في القبلة بين أولادهم، وقد طلبت أم النعمان بن بشير من والده رضي الله عنهم أن يهبهم شيئا وأن يشهد عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول النعمان، فأخذ أبي بيدي وأنا يومئذ غلام فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله إن أم هذا بنت رواحة أعجبها أن أشهدك على الذي وهبت لابنها فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يا بشير ألك ولد سوى هذا" قال: نعم، قال: "أكلهم وهبت له مثل هذا" قال: لا، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فلا تشهدني فإني لا أشهد على جور " (أي ظلم) [رواه مسلم].

ومن ذلك أيضا ظلم الورثة ولهذا حددت الوصية بالثلث فأقل قال - صلى الله عليه وسلم - "الثلث، والثلث كبير أو كثير".

الثاني والعشرون: سباب المسلمين وشتمهم قال - صلى الله عليه وسلم - "سباب المسلم فسوق وقتاله كفر" [رواه مسلم].

الثالث والعشرون: الغش للرعية: سواء أكانوا رعية خاصة أم عامة قال - صلى الله عليه وسلم -: "ما من عبد يسترعيه الله رعية، يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة" [رواه مسلم].

الرابع والعشرون: ظلم الوالدين فعقوق الوالدين أو التقصير في حقها ظلم من الولد لوالديه والآيات والأحاديث في هذا كثيرة معروفة.

<<  <   >  >>