وأضاف سماحته: أن الذي يرد من أوربا من المسعري وغير المسعري من هذه الأشياء يريدون به شق العصا والفتنة، يجب طرحه وعدم الالتفات إليه، وعدم قراءته والتحذير منه.
وأشار سماحته، إلى أن هؤلاء فتحوا باب شر .. باب فتن.
والواجب على المسلم أن يبتعد عن أسباب الفتنة وشق العصا والفتن بين المسلمين والاختلاف بين الراعي والرعية، وأن يكون مجمعا لا مفرقا ولا فاتنا، بل يسعى للم الشمل مع النصيحة والتوجيه والكلام الطيب؛ من دون شق العصا، ومن دون عبارات تسبب الشر والفساد، وأساليب تفتح باب الشر والعداء والانقسام.
مؤكدا سماحته على أن ذلك يجب أن يكون في المحاضرات وغيرها.
مردفا قوله: يجب على المسلم، أن يتحرى في محاضراته، وفي أشرطته الأسلوب الذي ينفع الأمة ولا يفتح باب الفتنة (١).
وقال - رحمه الله -:
" أما ما يقوم به الآن محمد المعسري وسعد الفقيه وأشباههما من ناشري الدعوات الفاسدة الضالة فهذا بلا شك شر عظيم، وهم دعاة شر عظيم، وفساد كبير، والواجب الحذر من نشراتهم، والقضاء عليها،
(١) مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - (٨/ ٤١٨).