للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله:

لَيلُهَا صُبحُهَا من النَّار، والإصبَاحُ ... لَيلٌ من الدُّخَانِ تِمَامُ

قال: كل ليل طال من مرض أو هم فهو تمامٌ. وأكثر ما جاء في هذا ليل التمام بالألف واللام.

وأقول: ليل التمام: أربعون ليلة؛ عشرون قبل الميلاد، وعشرون بعد الميلاد، فهذا حقيقة ليل التمام. والذي ذكره إنما يستعمل مجازاً.

قال النابغة:

يُؤَرَّق من لَيْلِ التِّمام سَلِيمُهَا ... لِحَلْي النِّسَاءِ في يَدَيْهِ قَعَاقِعُ

وقوله:

أنَا لاَئمي إنْ كنتُ وَقُتَ اللَّوائِمِ ... عَلِمْتُ بما بي بين تلك الَمعَالِمِ

قال: هذا كقولك: أنا مثلك إن فعلت كذا وكذا. ونظيره قوله أيضًا:

<<  <  ج: ص:  >  >>