ج: تصرف للثمانية المذكورين في آية، إنما الصدقات: الأول الفقير وهو من يملك شيئا لا يكفية في عامه، الثاني المسكين وهو من لا يملك شيئا ويشترط فيهما الإسلام والحرية وعدم البنوة لبني هاشم، الثالث العامل على الزكاة، ويشترط فيه زيادة على ما مر الذكورة والبلوغ والعدالة، الرابع المؤلف قلبه وهو مسلم حديث عهد بالإسلام، الخامس الرقاب وهم الأرقاء المؤمنون يشترون منها ويعتقون، السادس الغارم وهو من تداين في غير سنة وفساد ولا يجد ما يوفِّي به الدين
ويشترط في الغارم والصنفين الذين بعده ما اشترط في الفقير، السابع المجاهد ونحوه كالمرابط، الثامن ابن السبيل وهو المسافر الغريب ويعطي بشروط أن لا يكون عاصيا بسفره وأن يكون فقيرا بالموضوع الذي هو به وإن كان غنيّاً ببلده، وأن لا يجد الغني ببلده من يسلفه.
[باب الذكاة والأضحية]
س: عرف الذكاة وبين أنواعها؟
ج: الذكاة هي السبب الموصل إلى إباحة أكل الحيوان البري وهي أنواع ذبح ونحر وعقر.