للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لزهير بن أبى سلمى:

ومهما تكن عند امرئ من خليقة ... وإن خالها تخفى على الناس تعلم

ولعمرو بن الأهتم:

إذا المرء لم يحببك إلا تكرماً ... بدا لك من أخلاقه ما يغالب

ولمحمد بن جميل الكاتب التميمي الكوفي في حميد الطوسى:

إليك فأني لست أقصد ناكلا ... لأسأل فعل العاجز المتكفف

وما أنا من يَخْفَى عليه لجهله ... أبِالطبع يَسْخُو المرءُ أم بالتكلف

ولا يعتريني الطيشُ في كل مشكل ... ولا حيرةٌ كالأخرق المتخلف

وأني ألوفٌ لو رجعت إلى الصبا ... من الشيب لاستقبلته بالتلهف

قال المتنبي:

وللنفس أخلاق تدل على الفتى ... أكان سخاء ما أتى أم تساخيا

ولاحظ البيت الآخر فقال:

خلقت ألوفاً لو رحلت إلى الصبا ... لخلفت شيبي موجع القلب باكيا

ابن الرومي من قصيدة أولها:

قلبي من الطرْف السقيم سقيم ... لو أنّ من أشكو إليه رحيم

إن أقبلَتْ فالبدرُ لاح وإن مشت ... فالغصن فاحَ وإن رَنَتْ فالرِّيمُ

قال المتنبي:

بدت قمراً ومالت خُوطَ بان ... وفاحت عنبراً ورنت غزالا

زاد العنبر في البيت ليفوح رائحته.

<<  <   >  >>