بشار بن برد:
لعمري لقد أهديت قولي ولم أدع ... مقالا لمغتاب ودعوى لمن لَحا
ومن كان ذا فهم بليد وغفلة ... به علة عاب الكلام المنقحا
قال المتنبي:
وكم من عائب قولا صحيحاً ... وآفته من العقل السليم
داود بن محمد بن أبى عيينة:
به ازدهت الدنيا وسُرّت وأشرقت ... بذكر المعاني في صدور المجالس
فأغمد في هام الأعادي سيوفه ... وساق إليهم موبقات المناحس
فلا زال في مسراه تحت سلامة ... وجدٍّ له في محنة الدهر حارس
قال المتنبي، ولاحظ هذه الأبيات:
وإذا ارتحلتَ فشيّعتْك سلامة ... حيث اتجهت وديمةٌ مدرار
وأراك دهرُك ما تحاول في العدى ... حتى كأنّ صروفَه أنصار
أنت الذي نجح الزمانُ بذكره ... وتزينّت بحديثه الأسْمار
صالح بن عبد القدوس:
إن النفوس على البقاء حريصة ... ولَها وإن كرهته يومٌ طَالح
والدهر يضحك بالفتى مستهزئاً ... وله خِلالَ الضّحك وَجهٌ كالح
فقلت لكل حيّ يومُ سوء ... وإن حَرَصَ النفوسُ على الفلاح
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute