يهون علينا أن تصابَ جسومُنا ... وتسلمَ أعراضٌ لنا وعقول
البحتري:
إياك أن تطمع في حاسد ... في كل ما يبديه من ودّه
فإنه يَنْقُض في سرعة ... جَميعَ ما يُبْرم من عَقْدِه
العوني:
وليس يطمعني في حاسِديَّ يدٌ ... جادوا بها لي ولا ودّ ولا حَدَب
المتنبي:
فلا تطمعن من حاسد في مودة ... وإن كنت تبديها له وتنيل
جرير:
ولقد نظرت فرَدّ نظرتي الهوى ... بِحَزِيزِ رامة والمطيُّ سوامِ
المتنبي:
قفى تَغْرَمِ الأولى من اللحظ مهجتي ... بثانية والمتلفُ الشيَء غَارِمُه
تمّ الجزء الثالث من كتاب الإبانة عن سرقات المتنبي، سامحه الله تعالى، يتلوه في الرابع إن شاء الله:(قد كنت اقتصرت على ذكر أبيات)، والحمد لله أولاً وآخراً وباطناً وظاهراً، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه الطاهرين صلاة