للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يغنى بها:

أنت ابن مسلنطح البطاح ولم ... تطرق عليك الحِنِيّ والولج

طوبى لفرعيك من هنا وهنا ... طوبى لأعراقك التي تشج

أبو العتاهية:

قد صار يحسدني من كان يعذلني ... فيها ويعذرني رهطي وأضدادي

والسقم لازمني حتى أنِستُ به ... وفرّ منى أطبائي وعوادي

قال المتنبي:

عواذِلُ ذاتِ الخال فيّ حَوَاسِدُ ... وإنَّ ضجيج الْخَوْدِ مِنى لماجد

ألحّ علىّ السقمُ حَتى ألِفْتُه ... ومَلّ طبيبي جَانبي والعَوائِدُ

العوني:

رأينا دياراً دارساتٍ ربوعُها ... وسُكّانها الآرام والعِينُ والعفر

فجدنا مكان الدمع بالدم وحشة ... فمن دمنا أجفاننا أبداً حُمر

قال المتنبي من قصيدة أولها:

أريقك أم ماء الغمام أم الخمر

رَأيْنَ التي لِلسحْرِ في لَحَظَاتها ... سيوفٌ ظُبَاها من دَمى أبداً حُمْر

مروان بن سعد غلام الخليل بن أحمد:

ما للصُّوار رحلن عن عرصاتها ... وتركنها وقفاً على غزلانها

<<  <   >  >>