فنَبّه من النوم الحسامَ ولا تَنَمْ ... لتبقى فما في الأرض شييءٌ مُخلَّد
المتنبي:
ذكرُ الفتى عمرُه الثاني وحاجَتُه ... ما قَاتَه وفضولُ العيشِ أشغال
أفسد بيت علي بن الجهم؛ لأن ذكر الفتى إذا لم يقترن بالخير لم ينفعه، بل هو موت معجَّل.
بشار بن برد:
ألا إن قلبي من فراقِ أحبَّتي ... وإن كنتُ لا أبدى الصَّبَابة جازع
ودمعي بين الحزن والصبر فأضحى ... وسَتْرى عن العذال عاص وطائع
الحزن يُقْلق والتجمل يردَعُ ... والدمع بينهما عَصِيٌّ طَيّع
قد أبدع ما شاء في تغيير طائع إلى طيع؛ فله قصب السبق، وفضيلة الحذق.
مسلم بن الوليد:
له عطايا تردُّ الروحَ نفحَتُها ... إلى النفوس وتحيى ميتَ الأمل
يهدى العُفَاةَ إليها قبل رغبتهم ... فيها ويُغنيهم عن كلفة الرِّحَل
نَفَحتْنا منه الصَّبَا بِنَسِيم ... رَدَّ رُوحاً في مَيّت الآمال
البحتري:
يقدمه الطبع الكريم إلى الوغى ... إذا رام حزماً فيه أن يتأخرا
ويعطى الذي لَوْ جَادَ يوماً ببعضه ... جوادٌ لأضحى دهرَهُ متحسّرا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute