لأبي الهندي الرياحي:
لا تغبطن ذليلا في معيشته ... فالموت أهون من عيش على مضض
لا يوجع الصخرَ نحتُ المرء جانبَه ... ولا من الذل ذو لبّ بممتعض
قال المتنبي:
ذل من يغبط الذليل بعيش ... رب عيش أخف منه الحمام
من يهن يسهل الهوان عليه ... ما لجرج بميت إيلام
لم يستحل المتنبي أن يسرق بيتاً واحداً فشفعه بآخر شرهاً.
للحصين بن حمام:
يطأن من القتلى ومِنْ قِصَدِ القنا ... خياراً فلا يجرين إلا تجشما
يطأن من الأبطالِ مَنْ لأحَمَلْنَه ... ومِن قِصَد المُرَّانِ ما لا يقوّم
الوزنان واحد والرويان واحد إلا أن الحصين قال قصد القنا وقال المتنبي قصد المران فأتعب خاطره.
لأبي عمران الضرير الكوفي:
لست أدري كيف ابتليت بقوم ... لا يخافون ربهم حُسّادِ
حسدوني على الحياة ومَنْ لي ... بحياة أنال فيها مرادي
ولكني حسدت على حياتي ... وما خير الحياة بلا سرور
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute