هذا المعنى هو السحر الحلال الذي رزقه وحرمه غيره.
لأبي المستورد:
حلّ المشيب بمفرقي ... فكأنه سيف صقيل
أقبح بضيف قال لي ... لما أتى قَرُب الرحيل
قال المتنبي:
ضيف ألمّ برأسي غير محتشم ... والسيف أحسن فعلا منه باللّمم
وقد سبق إلى هذا المعنى البحتري فأجاد وأحسن حيث قال:
وددت بياض السيف يوم لقيتني ... مكان بياض الشيب حلّ بمفرقي
وله أيضاً:
سماحاً وبأساً كالصواعق والحيا ... إذا اجتمعا في العارض المتراكم
فتى كالسحاب الجون يرجى ويتقى ... يرجّى الحيا منه وتخشى الصواعق
أبو تمام:
عطاء لو اسطاع الذي يستميحه ... لأصبح من بين الورى وهو عاذله
وكنت أعيب عَذْلا في سَمَاحٍ ... فها أنا في السماح له عذول
الخليع الأكبر:
وخير بلاد الله عندي بلدة ... أنال بها عِزّاً وأحوى بها حمدا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute