سقى الله نجداً كلما ذكروا نجدا ... فذكرى لأهليها يُهَيِّجُ لي وجدا
ومنها:
وما شرقي بالماء إلا تذكراً ... لبرد ثناياها وإن مُنِعَتْ وردا
قال المتنبي:
وما شرقي بالماء إلا تذكراً ... لماء به أهلُ الحبيبِ نُزول
لمحمد بن عيينة بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي:
قوم يظنون الفناء بَقاءهم ... يوم الوغى والهُلكَ في الإحجام
والموت يجفل عن صدور جيادهم ... إجفال سيّقة من الأنعام
ضَرَبْتَهُ بصدور الخيل حاملةً ... قوماً إذا تَلِفُوا قُدْما فقد سَلِموا
تَجَفَّل الموج عن لَبَّات خيلهم ... كما تَجفَّلَ تَحتَ الغارةِ النَّعَمُ
لو سمع ابن عيينة بهذا لقال:
هذه بضاعتنا ردت إلينا.
للمخيم الراسبي:
سقطت جسومهم غداة لقيتهم ... بعد الثبات وطارت الأرواح
والجوّ من وقع السيوفِ وحرِّها ... فَيْحُ الجحيم وفي القلوب أحاح
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute