قال المتنبي:
كأنَّ الردى عَادٍ على كلّ ماجدٍ ... إذا لم يعوّذْ مجدَه بعيوب
تَسَلَّ بفكرٍ في أبيك فإنما ... بَكَيْتَ فكان الضِحْك بعد قريبِ
عبيد الله بن محمد الرقي المكنى بابن حُمران يعزى صديقاً له:
صِينَتْ ظهورُ مطاياه لغَيْبَته ... فليس يركبُها من بعده أحدُ
من يصحبِ الدهرَ لم يأمن تقلُّبه ... يعيش حيران حتى يَنْفَدَ الأمد
نزلنا عن الأكْوار نمشى كرامَةً ... لمن بان عنا أن نُلمّ به ركبا
ومن صحب الدنيا طويلا تقلبت ... على عينه حتى يرى صدقها كذبا
عبد الله بن سلام:
تذكرتُ أيامَ الوصالِ فلم أجد ... لها لذّة إذْ طارَ عنى غُرابها
وكانَتْ أيادي الدهرِ عندي حميدةً ... لألفَتنا حتى تبدّى انقضابها
قال المتنبي وقد لمح البيت الأول:
ذكرتُ به وصلا كأنْ لَمْ أفُزْ به ... وعيشاً كأني كنتُ أقطَعُه وثبا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute