وترديده جدت وجدت ومنطق غث جدّاً.
إسماعيل بن محمد الراذاني من أهل جرجان يمدح الحسن بن وهب:
كأنما الناس مخلوقون من ظُلَم ... وأنت وحدك مخلوق من النور
تهتزّ كالغصن عندَ الجودِ من طَربٍ ... وتستعين بقلب غير مذعور
المتنبي:
فلو خُلقَ الناس من دهرهم ... لكانوا الظلامَ وكنتَ النهارا
أشدهُمُ في ندىً هِزّةً ... وأبعدُهم في عدُوّ مُغارا
وأبيات الجرجاني مع سخافتها أسلم من أبيات المتنبي لتركه الإطباق فيها.
أبو عبد الله أحمد بن محمد الجهمي شاعر خبيث اللسان، كان في أيام المتوكل يقول:
قلعت قلاعاً لو طلبت رجالها ... لألْقتهم طُرّاً إليك بلا عهد
ولما رآك الناسُ وحدَكَ أيقنوا ... بأنك بين الخلق واسطةُ العقد
فهانوا ولانوا واستكانوا وأشرفوا ... على خطة تُوهي صفا الحازم الجلد
قال المتنبي ولمح هذه القصيدة:
تَمَلّ الحصونُ الشمُّ طولَ نزالنا ... فَتُلقى إلينا أهلها وتزول
ولما وحدَه قبل جيشِه ... دَرَوْا أن كلَّ العالمين فُضُول
أبو جعفر محمد بن بشر الحميري:
وليس ينال المجد غيرُ ابن حُرَّة ... فَتىً لا يبالي بالمنايا وبالقتل