للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أبو تمام من قصيدة له:

هنّ البحاري يا بجير ... أهدى لها الأبؤسَ الغويرُ

في عصبة إن سرت فجنّ ... أو يممت شقة فَطيرُ

قال المتنبي:

نحن ركب مِلْجِنّ في زيّ ناس ... فَوقَ طير لها شخوصُ الجِمَال

مثقال الواسطي صاحب ابن الرومي:

أكنتَ حَسِبْتَني يوم القتالِ ... ضعيفَ القلبِ أن دُعيَتْ نَزَالِ

وفيها:

أبِيتُ وهمتي فوقَ الثريَّا ... عديمَ المثل في شَرفِ الفعال

ولَستُ أُسئ بالأيام ظَنّي ... إذا أصبحت محمود الخصَال

قال المتنبي:

إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه ... وصدّق ما يعتاده من توهم

أبو تمام:

إذا أنا لم ألمْ عثراتِ دهرٍ ... أُصبْتُ به الغداة فمن ألوم

قال المتنبي:

إذا أتت الإساءةُ من وضيعٍ ... ولم ألُمِ المسيَء فمنْ ألوم

قد أخذ الوزن والمعنى جميعاً، وأصحابه يسمون هذا التوارد.

<<  <   >  >>