أبو تمام من قصيدة له:
هنّ البحاري يا بجير ... أهدى لها الأبؤسَ الغويرُ
في عصبة إن سرت فجنّ ... أو يممت شقة فَطيرُ
قال المتنبي:
نحن ركب مِلْجِنّ في زيّ ناس ... فَوقَ طير لها شخوصُ الجِمَال
مثقال الواسطي صاحب ابن الرومي:
أكنتَ حَسِبْتَني يوم القتالِ ... ضعيفَ القلبِ أن دُعيَتْ نَزَالِ
وفيها:
أبِيتُ وهمتي فوقَ الثريَّا ... عديمَ المثل في شَرفِ الفعال
ولَستُ أُسئ بالأيام ظَنّي ... إذا أصبحت محمود الخصَال
إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه ... وصدّق ما يعتاده من توهم
أبو تمام:
إذا أنا لم ألمْ عثراتِ دهرٍ ... أُصبْتُ به الغداة فمن ألوم
إذا أتت الإساءةُ من وضيعٍ ... ولم ألُمِ المسيَء فمنْ ألوم
قد أخذ الوزن والمعنى جميعاً، وأصحابه يسمون هذا التوارد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute