للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ادعى أن عليا - رضي الله عنه - أفضل الخلق بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وذكر على هذا دلائل.

منها أنه كان أكثرهم علما.

قلنا: هذا كذب صريح بحت، لأن علم الصحابي إنما يعلم بأحد وجهين: أحدهما كثرة روايته وفتواه. والثاني كثرة استعمال النبي - صلى الله عليه وسلم - إياه. فمن المحال أن يستعمل النبي - صلى الله عليه وسلم - من لا علم له، وهذه أكبر الشهادات وأبينها على العلم وسعته. فنظرنا في ذلك فوجدنا النبي قد ولى أبا بكر للصلاة

<<  <   >  >>