جمع من المال ما ضاقت به الخزائن الصغيرة، فاشترى خزانة كيبرة لماله .. دخلها يوماً من الأيام لِيُعدّ ويحصي وينظر فانغلق عليه بابها الثقيل المحكم فكانت النهاية.
تصور هذا المصرع الرهيب المباغت. وتصور آمال صاحبه يظهر لك معنى قوله تعالى:(فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ) ..
قف قبل إيقاف على الإرغام ... لا تخدعن بمهلة الأيام
عند انتهاء الخطو تعلم أنما ... قد كنت في لهو وفي أحلام
كم من علمت مباغت في غفلة ... قد كان مخدوعاً بذي الأوهام
طول البقاء مؤمّل من قبلنا ... والكل لاقى مصرعاً لِحُمام