وعن ربك لاهية، ولدينك ناسية، والله لقد أصبت بداهية، ولكنك لا تشعرين.
دعي داع دعاك إلى السعير ... أفيقي قبل قاصمة الظهور
أما للقبر سعيك كل يوم ... وبعد القبر صانحة النشور
جمالك قشرة وإلى زوال ... ولا تدرين عاقبة الأمور
جمالك صار مجلبة لداء ... هو الإعجاب داعية الغرور
سيذبل بعد يوم ثم يوم ... ويأتي الغم من بعد السرور
لبست البنطلون، ووقفت ساعات أمام المرأة، ولسان حالها يقول هذه الكلمات، أين أنتم يا من ينظرون؟! لقد خرجت المسكينة من الوقار والسكينة إلى هَوَج يشبه الجنون!!.
برزت في الأسواق تتبختر، قال لها إبليس لم يرك أحد إلا هام وتحيّر، أنت من الحور ولست من البشر، هي غافلة عن الغَرور (١)، ونفسها الأمارة بالشرور، ولو عاد لها عقلها ساعة، لتفكرت في قبح البضاعة، وأنها قشرة على أنجاس في غاية الفضاعة!!.