للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حَدَّثَ الإِمَامُ ابْنُ خُزَيْمَةَ وَغَيْرُهُ عَنِ المُزَنيِّ عَنِ الإِمَامِ الشَّافِعِيِّ عَظَّمَ اللهُ أَجْرَهُ أَنَّهُ أَنْشَدَ وَهُوَ عَلَى فِرَاشِ المَوْت:

وَلَمَّا قَسَا قَلْبي وَضَاقَتْ مَذَاهِبي ... جَعَلْتُ رَجَائِي دُونَ عَفْوِكَ سُلَّمَا

تَعَاظَمَني ذَنْبي فَلَمَّا قَرَنْتُهُ ... بِعَفْوِكَ رَبيِّ كَانَ عَفْوُكَ أَعْظَمَا

فَمَا زِلْتَ ذَا عَفْوٍ عَنِ الذَّنْبِ لَمْ تَزَلْ ... تَجُودُ وَتَعْفُو مِنَّةً وَتَكَرُّمَا

فَإِنْ تَنْتَقِمْ مِنيِّ فَلَسْتُ بِيَائِسٍ ... وَلَوْ دَخَلَتْ نَفْسِي بِجُرْمِي جَهَنَّمَا

<<  <   >  >>