للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ـ قَالُواْ عَنْ كَرَامَاتِهِ، في حَيَاتِهِ وَبَعْدَ مَمَاتِهِ، وَمَنْ رَآهُ في مَنَامَاتِهِ:

قَالَ ابْنُ عَبْدِ الحَكَم:

«لَمَّا حَمَلَتْ وَالِدَةُ الشَّافِعِيِّ بِهِ؛ رَأَتْ كَأَنَّ المُشْتَرِي خَرَجَ مِنْ فَرْجِهَا، حَتىَّ انْقَضَّ بِمِصْرَ، ثمَّ وَقَعَ في كُلِّ بَلْدَةٍ مِنهُ شَظِيَّةٌ، فَتَأَوَلَّهُ المُعَبِّرُونَ أَنَّهَا تَلِدُ عَالِمَاً، يَخُصُّ عِلْمَهُ أَهْلَ مِصْر، ثُمَّ يَتَفَرَّقُ في الْبُلْدَان» ٠

<<  <   >  >>