للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

«كَانَ الإِمَامُ الدَّارِمِيُّ مِنَ الحُفَّاظِ المُتْقِنِين، وَأَهْلِ الْوَرَعِ في الدِّين، مِمَّن حَفِظَ وَجَمَعَ وتَقَفَّهَ وَصَنَّفَ وَحَدَّث، أَظْهَرَ السُّنَّةَ بِبَلَدِهِ وَدَعَا إِلَيْهَا، وَذَبَّ عَن حَرِيمِهَا، وَقَمَعَ مَن خَالفَهَا» ٠

قَالَ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيب: «كَانَ أَحَدَ الرَّحَّالِينَ في الحَدِيث، وَالمَوصُوفِينَ بِحِفْظِهِ وَجَمْعِهِ وَالإِتْقَانِ فِيه، مَعَ الثِّقَةِ وَالصِّدْق، وَالوَرَعِ وَالزُّهْد، وَاسْتُقْضِيَ عَلَى سَمَرْقَنْدَ فَأَبَى، فَأَلَحَّ السُّلْطَانُ عَلَيْهِ حَتىَّ يُقَلِّدَهُ، فَقَضَى قَضِيَّةً

<<  <   >  >>